واقع تجويد التعليم في ضوء جائحة كورونا (كوفيد 19) من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية
تعتبر جائحة كورونا (كوفيد19) ظاهرة عالمية مست مختلف المجتمعات المتقدمة منها والمتخلفة، العربية والغربية مما نجم عنها مجموعة من الانعكاسات والتأثيرات المتنوعة على المستوى الفردي وعلى المستوى الاجتماعي وعلى المستوى الدولي.
ونظرا لأهمية الظاهرة كموضوع مركزي ومحوري في القرن 19نجد العديد من الباحثين والباحثات من مختلف التخصصات الاجتماعية منها، النفسية، الفلسفية، الاقتصادية، القانونية والتربوية ركزوا جل اهتماماتهم على دراسة الجائحة من زوايا عدة ومختلفة الكل حسب تخصصه وقدراته ومستواه العلمي حاملين أقلامهم للتعبير عن أفكارهم ومواقفهم وتساؤلاتهم حول الظاهرة –جائحة كورونا كوفيد19- في محافل علمية متنوعة (ملتقيات، ندوات، أيام دراسية ومقالات وكتابات جماعية)، وأنا كغيري من الباحثين إرتأيت دراسة الظاهرة من زاوية التخصص وربطها بمفهوم مركزي شمل جل القطاعات والأنظمة الاجتماعية ألا وهو مفهوم الجودة، ولكن هنا في هذا المحفل العلمي سأعمل على ربطه بالنظام التعليمي لتفسير وتوضيح العلاقة الموجودة بين القطاع الصحي والقطاع التعليمي بالتركيز بطبيعة الحال على تأثير جائحة كورونا –كوفيد19 على مشروع الجودة في التعليم في مختلف أطواره (الابتدائي، المتوسط، الثانوي والتعليم العالي).