Galerie photos

Geo-Sciences & Environment

The interational geoscience communauty has the vast bulk of specialised knowledge, technical skills and grounded expertise, required to provide the e s s e n t i a l r e s o u r c e s a n d t h e s e c u r e / s a f e e n v i r o n m e n t t h a t h u m a n i t y n e e d s t o live/survive/thrive. A global geoscientific expertise a l l ows t o p r o v i d e a r e l i a b l e , a ff o r d a b l e a n d sustainable supply of mineral, energy and biological r e s o u r c e s ; t o s e c u r e b o t h t h e h u ma n a n d environmental requirements in terms of drinkable water, clean air and fertile soil; to manage wastefor environmental-protection purpose; to strengthen publ i c heal th; and to sustai n whol e-of-soci ety resilience against the deleterious effects of a broad range of natural and man-made hazards in the short, medium and long term. The First International Conference on Geosciences and Environment, that will be held in Mascara (Algeria) in June 7-8, 2021, aims at bringing together scientists, academics and researchers in order to share their respective experiences and present the results of their research on every aspect of geology , hydrology , hydrogeology , and envi ronnemental sciences. Within this scope it will also provide a first-order interdiscipl inary platform to researchers, practicioners and educators, in order to present and discuss the most recent innovations, trends and c o n c e r n s , b u t a l s o t o e x p o s e t h e p r a c t i c a l chal l enges t hey have met and t he pr agmat i c solutions embarked subsequently in connection wi t h g e o l o g y, h y d r o l o g y, h y d r o g e o l o g y a n d environnemental sciences. The topics selected for this scientific workshop are the exploration, quality , preservation, protection, exploitation, and sustainable development of raw m a t e r i a l s , m i n e r a l , e n e r g y a n d b i o l o g i c a l (ecosystem) resources. Dur i ng t hi s conf er ence, Al ger i an and f or ei gn speakers will share their expertise. We are inviting you to submitt an abstract to contribute toward seithera poster or an oral presentation.

الملتقى الوطني الأول حول إيتيقا الترجمة

أصبحت الترجمة نشاطا معترفا به باعتباره عنصرا محوريا ضمن النظم الثقافية، له مدونه أخلاقية أخلاقية خاصة تشمل مجموعة من القواعد والأصول المتعارف عليها عند ممتهنيها ودارسها، ذلك أنها- أي الترجمة. نشاط أخلاقي بالدرجة الأولى في اعتمادة عنصري الأمانة والدقة والحياد في النقل من جهة، وتحكمه مجموعة من المعايير الأخلاقية والإيديولوجية والسياسية وغيرها من جهة أخرى، خاصة مع تنامي دورها في إحداث تغييرات مهمة في العالم في ظل العولمة وإعادة تشكيل المجتمعات والأمم. ومن هنا بدأ المترجمون ودارسو الترجمة ومنظروها في ابداء اهتمام خاص بأخلاقيات الترجمة وبناءا على ذلك سعت العديد من المؤسسات الاحترافية في كثير من البلدان إلى إنشاء مدونات سلوك وعمل خاصة بالمترجمين، هدفها تزويد المترجمين بالمهارات والكفاءات المناسبة لمعالجة القضايا الأخلاقية التي يواجهونها، ومثال ذلك جمعية المترجمين الأمريكيين ATA والجمعية الفرنسية للمترجمين SFT والإتحاد الدولي للمترجمين FIT التي تتبنى مدونات أخلاقيات رسمية تلزم أعضاءها باتباعها. غير أن هذه المدونات ورغم أهميتها ليس باستطاعتها الإحاطة بكل المسائل الأخلاقية التي يواجهها المترجم، خاصة تلك التي تتعلق بوجهات النظر الذاتية، ومختلف الإكراهات التي يتعرض لها على المستوى الإيديولوجي والسياسي وحتى الاقتصادي. ومن جملة الإشكالات الأخلاقية التي يواجهها المترجمون تلك التي تتعلق بمعيار الأمانة في النقل سواء على مستوى الشكل باحترام حرف النص الأصلي وجسديته، أو على مستوى نقل المعنى بأمانة مع ما قد يطرحه ذلك معضلات سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية مثل ترجمة كتب أو نصوص تحث على مواضيع الارهاب أو الاجهاض وغيرها من الظواهر المنافية اللقيم الانسانية | إشكالية الملتقى يحاول الملتقى تسليط الضوء على ماهية التحديات الأخلاقية التي يواجهها المترجمون، وكيف تؤثر على قراراتهم الترجمية؟ وماهي استراتيجيات التعامل معها من جهة؟ وكذا كيف تعامل النظر الترجمي بتيارية الحرفي والتحويلي مع ثيمة الأخلاقيات في الترجمة؟

إشكالية كتابة تاريخ الجزائر بين ثنائية الأرشيف والرواية الشفوية

إشكالية كتابة تاريخ الجزائر بين ثنائية الأرشيف والرواية الشفوية لكل من الوثائق الأرشيفية والرواية الشفوية أهميتها في الكتابة التاريخية في مختلف الفترات، وعلى ذلك طرحت كثيرا فكرة إسترجاع الأرشيف الوطني الموجود على مستوى دور الأرشيف الفرنسية للإستفادة منها بشكل كامل ضمن الأطر القانونية، فالأرشيف يمثل الماضي المشترك بين الجزائر وفرنسا وحرب الذاكرة بينهما كما أن قلة المصادر الكتابية والوثائق الأرشيفية وصعوبة الوصول للكثير منها فرض ضرورة الإهتمام أكثر في توسيع فهم التاريخ، وهو ما فرض ضرورة إيجاد الآليات والطرق للتوظيف الأكاديمي الصحيح والرفع من قيمتها وعلى ذلك تطرح عدة إشكاليات حول أهمية الأرشيف والأطر القانونية والسياسية له وكذا أهمية الرواية الشفوية وطرق وأساليب التعامل مع كل منهما. ومن ما سبق سنحاول من خلال هذا الملتقى الوطني تسليط الضوء أكثر على الوثائق الأرشيفية والرواية من خلال التعريف بهما وإبراز أهميتهما في الكتابة التاريخية.

الصحة في شمال إفريقيا عبر العصور

الصحة في شمال إفريقيا عبر العصور لا شك أن الأمراض والوهن والضعف صاحبت الإنسان منذ وجوده، وأعاقته على استمرارية نشاطاته، فراح يبحث عن الأسباب المباشرة لذلك، ولأنه عجز عن إدراكها رادا الأمر إلى الإرادة إلهية مستسلما لها في بادئ الأمر، ثم تطور فكره إلى تأليه كل القوى الخارجة عن سيطرته، وبالتالي عزى الأمراض إلى القوى الخفية الشريرة، وفي عصور لاحقة اعتبرت أنها عقاب من الله. وبمرور الزمن وتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية للإنسان، ظهرت جملة من الأمراض متفاوتة الخطورة، إلا أن عن طريق التجربة والخطأ انعكس ذلك على وعيه، فراح يبحث عن حلولا لمشكلاته الصحية، فظهرت حالة من الوعي الصحي التي لم تكن وليدة الحكمة والعقلانية في السلوك وحسب، بل كانت نتيجة لمعرفة طبية قديمة، كما كانت نتيجة الأقوال المأثورة المتعلقة بحفظ الصحة. وانتشر مفهوم الصحة عند الناس نتيجة تكاثر الأمراض المعدية بقوة، لا سيما في ق 19 و20م، فبدأ تأسيس نظام الوقاية من الأوبئة كضمانة أساسية لصحة الإنسان، ولم يتعلق الأمر بالصحة الفردية وحسب، بل كان الاهتمام بحفظ الصحة الجماعية باعتبارها أحد أهم العوامل الرئيسة التي تقرر مصير الحضارة الإنسانية.

الاتجاهات الحديثة في القياس النفسي والتقويم التربوي واستخداماتها في ظل جائحة كورونا

يعتبر ميدان القياس النفسي والتربوي من الميادين الحيوية والرئيسية في علم النفس وعلوم التربية، فهو يتضمن مجموعة من الإجراءات والأدوات التي تساعد على الوصول إلى أدلة وبراهين تساهم في اتخاذ قرارات مناسبة وسليمة، كما تساعد صناع القرار والاخصائيين النفسانيين في توجيه الأفراد أفضل توجيه لتشخيص وفهم المشكلات التي تعترض توافقهم في حياتهم اليومية وتوجيههمنحو ما يناسبهم في مجالات الحياة المختلفة، بالإضافة إلى ما له من أهمية في معالجة بيانات العديد من الظواهر النفسية والتربوية وتفسيرها. ما زاد القياس النفسي والتقويم التربوي اهمية كبيرة هذه السنة خصوصا هو تفشي جائحة كورونا (Covid-19) وتأثيرها الكبير على الاقتصاد العالمي، والذي امتدا أثره أيضًا إلى قطاع التعليم عالميا، مما أدى بالعديد من المدارس والكليات على أن تظل مغلقة مؤقتًا. وبحسب الخبراء، فإنه من غير المؤكد العودة إلى الوضع الطبيعي للتدريس في الوقت القريب. وبما أن التباعد الاجتماعي أصبح ضرورة في هذه المرحلة، فإن هذه الوضعية انعكست أثارها السلبية على فرص التعلم بلا شك. مما أجبر المؤسسات التعليمية على الكفاح من أجل العثور على خيارات بديلة للتعامل مع هذا الوضع الصعب. فالظروف الحالية تجعلنا ندرك أكثر أن التخطيط هو حاجة ملحة للمؤسسات التعليمية، لإنقاذ طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والمجتمع والأمة ككل.وعليه يسعى المؤتمر من خلال ورشاته ومداخلاته إلى تسليط الضوء على مختلف الاستراتيجيات والاتجاهات الحديثة في ميدان القياس النفسي والتقويم التربوي في ظل الجائحة انطلاقا من التساؤل الاتي ما هي أهم التوجهات الحديثة في القياس النفسي والتقويم التربوي في ظل الجائحة؟ وكيف يتم تطبيقها ؟ وما مدى نجاعتها في ظل جائحة كورونا؟.

الثورة التحريرية الجزائرية - قراءات ومقاربات - من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية

الثورة التحريرية الجزائرية - قراءات ومقاربات - من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية اندلعت الثورة التحريرية الجزائرية المشهودة ضد الاستعمار الفرنسي في الفاتح من نوفمبر 1954 ودامت سبعة سنوات، راح ضحيتها مليون ونصف مليون شهيد وهي ضريبة دفعها الجزائريون من مختلف الشرائح والتراتبات الاجتماعية لتحقيق أهدفها التي كان على رأسها نجاحها والحصول على الاستقلال في سنة 1962، فنتج عنها مخلفات عميقة في الأوساط الاجتماعية بربوع الوطن، ليكتسح صداها خارجه عبر أنحاء العالم. مما أسفر عن الثورة التحريرية انطباعات عديدة في مختلف المستويات والمجالات بالمجتمعات العربية والغربية على حد سواء. عندما نتكلم عن الثورة التحريرية فإننا نتكلم عن توثيقها في مجال العلوم الإنسانية التي تقوم على دراسة الأنشطة الإنسانية و توثيق تجاربهم وكل ما يرتبط بهم والاجتماعية التي تهتم بتخصصاتها وفروعها بالمجتمع وعلاقات الأفراد مع بعضه البعض داخل المجتمع وكذلك بالدراسات الإقليمية ودراسات الاتصالات والدراسات الثقافية وما ينجر عنهم في المخيال الاجتماعي، باعتباره حصيلة حتمية لإفرازات البيئة الاجتماعية الذي يتحكم في سلوك الفرد والمجتمع ،وفق ما تمليه الخبرة الاجتماعية ،من خلال ترك أثره في التمثلات الاجتماعية وفي المخيال المحلي الوطني وأيضا المخيال الاجتماعي الدولي ، باعتبار أن الثورة التحريرية نموذج للثورات الوطنية الشعبية. هذا ما سعت إليه مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية بأقلام من النخب المثقفة باختلاف أصولها الاجتماعية وتخصصاتها العلمية داخل وخارج الوطن وفي فضاءات عديدة لنشر تعاليم الثورة التحريرية ووصف تجلياتها واتخذت منها أقلاما لكتابتها بأشكال مختلفة عبر قنوات الاتصال من خلال أدبياتها، فأصبحت موضوع إلهام وإبداع في عدة تخصصات العلوم الانسانية والاجتماعية من الأدب والفنون ، الفلسفة ، علم الاجتماع ، علوم السياسية ،التاريخ،الأنثروبولوجية...الخ. إنّ الثورة التحريرية تعتبر محطة تاريخية تمثل مصدر ومرجعية أساسية نلمس تجلياتها في الخطاب المحلي والعالمي لمختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية مع اسهام علوم أخرى لتمجيد الثورة وإعطائها الطابع المقدس أو تحليلها بطرقة علمية نقدية.

واقع تجويد التعليم في ضوء جائحة كورونا (كوفيد 19) من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية

واقع تجويد التعليم في ضوء جائحة كورونا (كوفيد 19) من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية تعتبر جائحة كورونا (كوفيد19) ظاهرة عالمية مست مختلف المجتمعات المتقدمة منها والمتخلفة، العربية والغربية مما نجم عنها مجموعة من الانعكاسات والتأثيرات المتنوعة على المستوى الفردي وعلى المستوى الاجتماعي وعلى المستوى الدولي. ونظرا لأهمية الظاهرة كموضوع مركزي ومحوري في القرن 19نجد العديد من الباحثين والباحثات من مختلف التخصصات الاجتماعية منها، النفسية، الفلسفية، الاقتصادية، القانونية والتربوية ركزوا جل اهتماماتهم على دراسة الجائحة من زوايا عدة ومختلفة الكل حسب تخصصه وقدراته ومستواه العلمي حاملين أقلامهم للتعبير عن أفكارهم ومواقفهم وتساؤلاتهم حول الظاهرة –جائحة كورونا كوفيد19- في محافل علمية متنوعة (ملتقيات، ندوات، أيام دراسية ومقالات وكتابات جماعية)، وأنا كغيري من الباحثين إرتأيت دراسة الظاهرة من زاوية التخصص وربطها بمفهوم مركزي شمل جل القطاعات والأنظمة الاجتماعية ألا وهو مفهوم الجودة، ولكن هنا في هذا المحفل العلمي سأعمل على ربطه بالنظام التعليمي لتفسير وتوضيح العلاقة الموجودة بين القطاع الصحي والقطاع التعليمي بالتركيز بطبيعة الحال على تأثير جائحة كورونا –كوفيد19 على مشروع الجودة في التعليم في مختلف أطواره (الابتدائي، المتوسط، الثانوي والتعليم العالي).

علم المكتبات والمعلومات وعلاقته بمختلف التخصصات

تعتبر صناعة المعلومة صناعة للقوة في مختلف المجالات،وقد خلف الإنتاج المعلوماتي تراكم وزخم معرفي يحتاج الفرز،التنظيم ،التصنيف،الترتيب، التخزين ومختلف طرق الإتاحة والاسترجاع ،وهنا جاء دور علم المكتبات والمعلومات الذي يهتم ويعالج مختلف أنواع المعرفة و لا يقتصر على معالجة معلومة محددة في تخصص محدد،’بل من المعروف أن هذا العلم منذ ظهوره كان له صلة مباشرة بالعلوم الاجتماعية و الإنسانية ،وتمكن من دخول حيز العلوم العلمية والتقنية بتطور المعلومة وحواملها’و تطور أساليب معالجتها والتعامل معها بمختلف الأساليب والنظم’ وعلم المعلومات حسب ما توصل إليه مؤتمر جورجيا للتكنوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن علم المكتبات والمعلومات هو :"العلم الذي يدرس خواص المعلومات و سلوكها والعوامل التي تتحكم في تدفقها ’ووسائل تجهيزها لتسيير الإفادة منها إلى أقصى حد ممكن وتشتمل أنشطة تجهيز المعلومات وبثها تجميعها و تنظيمها وتخزينها واسترجاعها وتفسيرها واستخدمها و هذا التعريف كان شاملا وملما وأصبح بشكل واضح معتمدا،و قال د,أحمد بدر:"أن علم المكتبات هو علم رابط وسيط بين العلوم ولديه وظائف وأهداف ومصطلحات و مكونات مختلفة ولهذا العلم صلة بعلم الاتصال و علم الحاسب الإلكتروني وعلم التربية وعلم النفس ويخدم أغلب التخصصات والعلوم" ونجده يقوم بجمع التراث الفكري الإنساني والمحافظة عليه’ فلديه خدمات في معالجة الوثيقة الأرشيفية و المخطوطات ومختلف حوامل المعلومة وبالتالي خدمة هذا العلم لعلم التاريخ واضحة وجلية في إعداد القوائم البيبليوغرافية لمختلف المصادر والمراجع ومعالجة الوثيقة كتحقيق المخطوط مثلا،فمسألة التوثيق تساوي الأمانة العلمية والعمل بها ومراعاة البيبليوغرافية والتهميش واعتماد الاقتباس بالشكل الصحيح يساعد الباحث في تفادي السرقة العلمية،لذا يمكن اعتبار علم المكتبات والمعلومات علم ترتكز عليه كل أنواع العلوم في بحوثها وفي تنظيم المعلومة بمختلف مراحلها إلى تخزينها أو إتاحتها والاستفادة منها ،وعليه تم اختيار هذا الموضوع لنتمكن من تحديد العلاقة بين هذا التخصص والتخصصات الأخرى ،ونظهر أهميته في تحديد منهجية البحث العلمي. إشكالية الملتقى: نظرا لأهمية هذا التخصص وعلاقته بالعلوم الأخرى قمنا بطرح سؤالا مباشرا يرتكز عليه هذا الملتقى يتمثل في: ما هي الروابط الموجودة بين تخصص علم المكتبات والمعلومات والعلوم الأخرى

Second International Conference on Geo-Sciences & Environment

Nowadays, the international community has significant geoscience knowledge and skills necessary for providing essential resources and promoting sustainable development for the benefit of humanity . In this planetary objective, geoscientific expertise is the tool which provides important information for the knowledge of mineral, energy and biological resources, technically reliable, economically affordable and sociologically feasible. Considering the recommandations of the experts and participants of the first edition (2021), the Second International Conference on Geo-Sciences and Environment (2nd ICGSE), will be held on September 17 and 18, 2022 at the University of Mustapha STAMBOULI (Mascara, Algeria) in order to open up the debate on different scientific skills in the fields of geology, hydrology, hydrogeology and environmental sciences. Through its interdisciplinary program, this second meeting will also provide a real platform for sharing respective experiences between proven researchers, managers and decision-makers, so as to discuss the most recent concerns and to present pragmatic solutions to the environmental challenges encountered as well. The involvement of new doctoral students in useful research, oriented towards the strategic objectives of the country, namely meeting the challenge of a global and sustainable development of the national territory is strongly requested by the organizers and experts of this scientific event. The main axes selected for the 2nd CIGSE meeting deal with an innovative tendency, both in terms of exploration of natural resources (soil, water, useful deposits, biological resources, etc.) and preservation of the environmental quality of living spaces, the only guarantee of the promotion of sustainable development. These are the objectives of this second international conference on geosciences and the environment (2nd CIGSE), through which the organizers will try to involve Algerian and foreign specialists in the concerned fields in order to share their experience and serve the development and growth of our society. Hence, geologists, hydrologists, hydrogeologists and environmental science specialists interested in this issue are invited to submit their abstracts for participation either by oral communication or poster display.

جمالية التلقي في الخطاب النقدي العربي المعاصر -المفاهيم، المنجزات والآفاق

سيطر النص الأدبي على الدراسات النقدية لعقد من الزمن، خاصة مع الشكلانيين الروس والبنيويين، الذين عدّوا كل خروج عن نسق النص تنقص من علمية الباحث، لكنه مع أواخر ستينيات القرن الماضي انفتح البحث الأدبي على مشروع ما بعد الحداثة، متجها صوب المتلقي (القارئ) الذي رُدّ إليه الاعتبار لأهميته في تشكيل الدلالة، وقد شكّلت الدراسات التي تعنى بالقراءة والمتلقي نظرية التلقي، هذه الأخيرة التي جاءت لتحرّر الدراسات النقدية من أسر النص والرسالة الفنية، لتركز على عنصر المتلقي كونه البؤرة في تشكيل المعنى. حظيت نظرية التلقي بقدر كبير من الاهتمام لدى الباحثين العرب المعاصرين، فقد أسهموا إسهام مشاركة وتفاعل ومثاقفة، سواء من حيث الوصف النظري لما ورد لدى الباحثين الغربيين حول نظرية التلقي، أو تطبيق إجراءاتها النقدية على الخطابات الأدبية، أو خطاب الترجمة. من هذا المنطلق يجدر بنا أن نطرح مجموعة من التساؤلات أهمها: ماهي الأسس الفكرية والفلسفية التي انبنت عليها نظرية جمالية التلقي؟ ما هي أهم المفاهيم والمصطلحات التي جاءت بها النظرية؟ كيف تلقّفها الباحثون العرب على مستوى الخطابات الثلاثة: الوصف النظري، التطبيق، و الترجمة. انطلاقا من هذه الأسئلة ندعو المشاركين إلى الإجابة عنها، وإثراء هذا الموضوع من منطلق علمي.

أدب الثورة الجزائرية في الكتاب المدرسي الجزائري

شكّلت الثورة الجزائرية نموذجا فريدا للمقاومة والنضال والكفاح لكلّ أحرار العالم، واستحالت رمزا مقدّسا يحطّم قيود الظلم ويكسر جبروت الطغيان، الأمر الذي فجّر الطّاقة الإبداعية عند الشّعراء والكتاب والمؤلفين، أفرزت نصوصا أدبية خالدة، صنعت منها شعرا يُنشد، وملحمة تروى، ورواية تُحكى، وقصة تُسرد، فصاغت لنا تجربة إنسانية خالدة، تغنّت بها الشعوب وروتها الأمّة جيلا بعد جيل. لقد كان هذا الأدب الثوري الموجّه لأبنائنا في كتبهم المدرسية لسان حال الثورة، وذاكرتها الحية الناطقة بكل إنجازاتها، وتضحياتها، وبطولاتها الخالدة. ويطرح ملتقانا هذا جملة من الإشكالات تتمثل في كيفية تجسيد "الثورة" كمعطى نضالي وبطولي في نصوص الكتب المدرسية؛ وما مدى نجاح هذا النص في تصوير الثورة الجزائرية بكل أبعادها وخلفياتها المعرفية والتاريخية كموروث رمزي يلهم الطفل والتلميذ والطالب الجزائري، ويقوي اعتزازه بوطنه وتشبثه بهويته؟، ومن جهة أخرى هل ارتقى النص المدرسي إلى مستوى التبليغ الجيد لحدث الثورة من خلال القيم الإنسانية والرمزية والجمالية التي يمكن أن يحملها؟

دور مؤتمر باندونغ في تدويل القضية الجزائرية

شكّل تدويل القضية الجزائرية أولوية نصّت عليها مواثيقها لإخراجها إلى الرأي العام العالمي من خلال توفير كل الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك من خلال إنشاء مكاتب عدة لوفودها في آسيا وأوربا والمشاركة في المؤتمرات الدولية فجعلت القضية الجزائرية لنفسها منابر لتفعيل تدويلها وكسب التأييد والمساندة. مثّل مؤتمر باندونغ أول محفل آفرآسيوي وفرصة للوفد الجزائري الخارجي للدفاع عن قضية الجزائريين في الوصول إلى تحقيق الإستقلال والعمل على إدراج وجدولة القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة وبتحقيق هذا المكسب تكون جبهة التحرير الوطني قد حقّقت إنتصارا مهما في أول مشاركة دولية لها بفضل نجاح دبلوماسيتها حيث أقر البيان الختامي للمؤتمر ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الجزائري. استطاعت الثورة الجزائرية وقضيتها المرور إلى العالمية عبر بوابة مؤتمر باندونغ ساعدها على ذلك دعم الدول الآفروآسيوية التي دفعت بالقضية الجزائرية إلى الأمام والوصول إلى تقديم طلب إلى الجمعية العامة لإدراج القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الدورة العاشرة

إشكالية التشخيص و أليات التكفل لدى أطفال التوحد-بين الواقع و الأفاق

يعتبر اضطراب التوحد في الجزائر مشكل صحة عمومية، الذي استعصى على الكثير من الباحثين والمختصين من أطباء و نفسانيين في التكفل بهذا الاضطراب، الذي أصبح يأخذ شكلا واسعا بين الأطفال في مجتمعنا وهو في تزايد مستمر، وهناك أرقام إحصائية تدل على ذلك. ولعل من أكثر الأمور تعقيدا في هذا الاضطراب هو صعوبة التشخيص نظرا لاشتراك أعراضه مع أعراض التخلف أو التأخر العقلي، وهذا الأخير هو الدافع الحقيقي للتقدم إلى الفحص والاستشفاء في مصالح الطب العقلي للأطفال، وعليه فدقة التشخيص تتوقف على الخبرة الطويلة للمختصين في مجال الطب العقلي للأطفال في ظل الحديث الآن عما يسمى بـ«طيف التوحد"، نظرا لتعدد أشكاله العيادية مع وجود علامات سيميولوجية دائمة متعلقة باضطرابات التوحد، لذلك تعتبر أسباب التوحد اضطرابات نمائية شاملة تغزو النمو العقلي وتتلف كل السجلات الوظيفية للطفل، وتؤدي إلى قصور في العمليات العقلية، كما تمس عمليات التعلم والتواصل والتفاعلات الاجتماعية بدرجات متفاوتة. ويعني مصطلح التوحد الانطواء على الذات، ويعرف على أنه حالة ذهنية مبكرة تصيب الطفل، غالبا قبل سن الثالثة. ويظهر الجدول العيادي لهذا الاضطراب الانعزال التوحدي، وهذا ما يستوجب ضرورة وجود تكفل نوعي خاص بكل طفل وبكل أسرة وليس فقط مجرد علاجات عرضية سواء كانت علاجات كيميائية أو علاجات علائقية ونفس تربوية. من هذا المنطلق فكرنا في تنظيم ملتقى دولي يشارك فيه كل من الأطباء المختصين ونفسانيين الذين لهم خبرة و ممارسة احتكاكية مع هذا النوع من الاضطراب إلى أن نصل معا في توضيح مسألة التشخيص لمرضى التوحد.

الاقتصاد الرقمي في الجزائر بين الفرص و التحديات

منذ ظهوره مع مطلع الألفية الثالثة، تمكن الاقتصاد الرقمي من تطوير اقتصاديات الدول النامية حيث أصبح يشكل محركًا حقيقيًا للنمو لهذه الدول ، كمــا بات واضحا بأن الرقمنة تيسر الحصول إلى التمويل وتخفض التكاليف وتخلق الفرص في الاقتصاد و المجتمع سويا. فالاقتصاد الرقمي يبنى على أساس التطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي يزيد من فرص نمو وتطور المنتجات والخدمات خصوصا القابلة للتداول التجاري رقميا عبر الشبكات المعلوماتية. لذا سعت الجزائر على تحسين بعض الأمور الأساسية التي يرتكز عليها الاقتصاد الرقمي بواسطة وضع استراتيجية مستعجلة من خلال خارطة طريق لتهيئة البيئة الأساسية و التي تعول عليها السلطات في مساعدتها على التقدم وإظهار مستوى أدائها مقارنة بالدول المتفوقة و ذات خبرة في هذا المجال وفقا لأبعاد استراتيجية. مما سبق تظهر أهمية البحث حول برنامج تعزيز الاستثمار في المجال الرقمي في الجزائر و الذي يهدف لدعم البرامج الاقتصادية و آفاق ترقيته في الظروف الحالية و دور الدولة في ديناميكية التحول الرقمي حيث أصبح موضوع الشراكة مع القطاع الخاص يتيح فرصا عديدة لإنشاء شركات و مؤسسات مصغرة و خلق فرص عمل، وتقديم البدائل الجديدة لتحسين أداء الاقتصاد الجزائري بصفة عامة و بالتالي مواجهة التحدي التنافسي للاقتصاد بصفة خاصة.

الحياة الثقافية في حاضرة معسكر زمن الوجود العثماني

ال الفترة العثمانية بالنظر إلى الدور الذي لعبته، حيث تبوأت مكانتها العلمية والفكرية طيلة ثلاثة قرون، إلا أنها بلغت أوج قوتها وعظمتها السياسية والثقافية في عهد الباي " محمد بن عثمان الكبير " ، وتمكنت خلال القرنين 18 و 19 م أن تصبح من بين الحواضر التي عرفت مكانة علمية شهد لها بها كبار العلماء من داخل الوطن وخارجه . استقطبت حاضرة معسكر عددا كبيرا من العلماء والفقهاء ، الذين درسوا وألفوا في مختلف العلوم والفنون العقلية والنقلية، على رأسهم : الشيخ أبو رأس الناصر ، الشيخ عبد القادر المشرفي ، الشيخ مصطفى الرماصي ، الشيخ محمد بن سحنون الراشدي ، الشيخ محمد بن عبد الله الجلالي ... هؤلاء من من تجاوزت مكانتهم وسمعتهم مدينتهم إلى باقي ربوع الوطن، بل ذاع صيتهم في البلاد العربية والإسلامية أجمع . إن المكانة التي وصلتها مدينة معسكر آنذاك كعاصمة سياسية وثقافية علمية لبايلك الغرب نبعت من الدور الذي لعبته المؤسسات التعليمية والدينية المنتشرة في المدينة وأحوازها كالمساجد، المدارس، الزوايا، المكتبات، ... هذه المراكز التي تحملت عبء نشر التعليم زيادة على الحفاظ على أصول العبادة عن طريق إلقاء الدروس وتنظيم المناظرات العلمية والفكرية .

الطالب الجزائري والثورة التحريرية تحت شعار من عنصرية التعليم إلى معركة التحرير والبناء

تعددت التنظيمات الطلابية التي انخرط فيها الطلبة الجزائريون وكان هدفهم هو تحسين ظروف دراستهم في ظل عنصرية الكولون ونظام التعليم في الجزائر مع تردي الظروف المعيشية للجزائريين، ثم تطور الأمر إلى خدمة القضية الوطنية والمساهمة في التعريف بها على مختلف المستويات والمنابر العلمية. وكانت جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا العتيدة والقوية بفرعيها (الجزائر- فرنسا) من أهم التنظيمات التي ناضل تحت لواءها الطلبة الجزائريون في تجمّع مع جيرانهم المغاربة والتونسيين. وقد ظهرت جمعية الطلبة المسلمين في الجزائر سنة 1919، ثم في فرنسا سنة 1927 وتميزت بالطابع الإسلامي والمغاربي، وقد احتلّت مكاناً مرموقاً في اجتماعات وندوات الاتحاد الفرنسي للطلبة. واهتمت هذه الجمعية بمختلف قضايا شمال إفريقيا وفي مقدمتها التعليم العرب، ثم الاستقلال والتحرر...وأطرت العديد من الزعامات الوطنية الجزائرية خاصة والمغاربية عامة كفرحات عباس، لمين خان، امحمد يزيد، محمد أمير، بلعيد عبد السلام، مولود بلهوان، محمد خميستي... كما أثر اندلاع الثورة التحريرية في التنظيمات الطلابية الجزائرية، رغم أنهم لم يلبوا نداء الفاتح من نوفمبر 1954 مباشرة، ونقصد بذلك العمل المسلح، رغم وجود حالات خاصة وعدد محدود ممن التحقوا بها. فساهموا فيها بأساليب أخرى كالعمل الدعائي لإثبات عدالة قضيتهم أمام الرأي العام الفرنسي أي أمام زملائهم الطلبة الفرنسيين. وعلى هذا الأساس نظم الطلبة الجزائريون عدة ندوات ومحاضرات للتعريف بالثورة الجزائرية وأهدافها. وبقي الأمر على ذلك حتى مطلع 1955 وهي السنة التي بدأ فيها الطلبة يتوجهون نحو فكرة تأسيس اتحاد طلابي وطني، خاص بالجزائريين، ثم الالتحاق بصفوف جبهة أو جيش التحرير الوطني. ولعل أهم محطة في حياة النضال الطلابي الجزائري هو إعلان الإضراب عن الدروس ليوم 19 ماي 1956 والدعوة للالتحاق بالجبال بعد صدور البيان الذي يوضح أسباب اللجوء إلى هذا الأسلوب والظروف التي دفعت إلى ذلك.

مظاهرات 8 ماي 1945

لقد حان الوقت لتدوين تاريخ الجزائر بصفة عامة وتاريخ الحركة الوطنية والثورة الجزائرية وأحداثها، بطريقة موضوعية وجديدة تبتعد عن التاريخ العسكري العام، وترتبط بالتاريخ الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي للشعب الجزائري، والمهم أن لحد اليوم لا تزال الآراء مختلفة حول 8 ماي 1945، كما هي مختلفة بشأن أسبابها ودوافعها، فهناك من يرجعها لأسباب اقتصادية واجتماعية، في حين يرى البعض أنها ترجع لأسباب سياسية اقتضاها الواقع الذي كانت تعيشه الجزائر هذا من جهة، كما تباينت الباحثين الجزائريين والفرنسيين تجاه الأحداث بناء على نوعية مصادر كل طرف من جهة أخرى، ولذا اجتهد كل طرف في إبراز سبب معين وذلك تبعا إما لمصادره أو لإيديولوجيته ومذهبه في تفسير الأحداث التاريخية. وعلى ضوء ما سبق سنحاول في هذا الملتقى الوقوف على الجانب مهم من نضال الشعب الجزائري قبل الثورة التحريرية، وكيف ساهمت هذه المظاهرات في التوجه نحو العمل المسلح وتغيير النظرة تجاه المحتل. إشكالية الملتقى وعلى ضوء ما سبق سنحاول في هذا الملتقى الوقوف على الجانب مهم من نضال الشعب الجزائري قبل الثورة التحريرية، وكيف ساهمت هذه المظاهرات في التوجه نحو العمل المسلح وتغيير النظرة تجاه المحتل. كما نهدف إلى المحافظة على الذاكرة الوطنية حتى لا نقترف جريمة النسيان في حق أجدادنا وآباءنا من الشهداء والمجاهدين.

تحليل الخطاب الادبي في ضوء المناهج النسقية

ليس من نافلة القول ان نعتقد ان النصوص المكتوبة باللغة السليمة نقديا السوية ادبيا و المستقيمة تعليميا تتحمل كلها الإجراءات التي توصلت اليها المناهج النقدية الحديثة على اختلاف مناحيها و تنوع تطبيقاتها و تباين نتائجها وعليه يظل المنبع الوحيد للإفادة من هذا المنحى هو الاطلاع التفقدي على جملة التطبيقات التي اسقطها الدارسون و المهتمون على هذه النصوص المختلفة الشكل و المضمون ، و بخاصة التي استقدمها نخبة النقاد العرب بواسطة الترجمة و القراءة من الغرب المتحضر ممتحين من المناهج بانماطها المعروفة سواء السياقية و اشهرها المنهج التاريخي و النفسي و الاجتماعي منها او النسقية كالسميائية مثلا، وبالتالي يحمل كل من النص الادبي و النص النقدي خصوصية معينة و نمطية مميزة ، و بناء على هذين الصفتين الأخيرتين يتم للباحث طالبا كان او في مرتبة اعلى اختيار و انتقاء المنهج النقدي المناسب لتحليل النص المراد دراسته، و لقد قدم نقاد كبار أمثال عبد المالك مرتاض، صلاح فضل كتابات ذات أهمية في هذا المجال تتيح للقارئ المقبل على البحث تسليط الضوء على مدى مناسبة منهج نقدي ما لنص ما، و لا يخفى على المطلع ان العملية التي تتم في هذا المجال نستطيع تشبيهها بالمخاض الصعب ، لأن البؤرة البحثية تكمن في المنهج المتبع لدراسة النص الادبي و النقدي اكثر من كمونها في النص المراد تناوله كمدونة للبحث، تحت ضوء هذه الإشكالية ينبني اليوم الدراسي الذي سينظمه المختبر.

واقع التمويل الإسلامي في الجزائر "الإمكانات والتحديات والآفاق

يعتبر التمويل الإسلامي في الجزائر من أهم المواضيع التي تشغل الباحثين والمسؤولين، وقد شهد التمويل الإسلامي في الجزائر اهتماما متزايدا بعد صدور التشريع الأخير 20-02 المؤرخ في 15/03/2020، والذي حدد العمليات البنكية المتعلقة بالصيرفة الإسلامية وقواعد ممارستها، وسمح بفتح نوافذ "شبابيك" إسلامية للعمليات المصرفية. وتسعى الجهات الأكاديمية كالجامعات محاولة المشاركة في التقنين وبيان أهم ما يتعلق بالتمويل الإسلامي من حيث الصيغ وضوابط عمل البنوك الإسلامية وشركات التأمين التكافلي. إن الاستفادة من التمويل الإسلامي جاء بعد أن أثبت هذا التمويل كفاءته في جمع المدخرات ومشاركته في تمويل القطاعات الاقتصادية، بما له من خصوصية تمكنه من التعامل مع أكبر شريحة في المجتمع، وبالتالي الإسراع نحو التنمية الاقتصادية. وعليه فإن معرفة واقع التمويل الإسلامي في الجزائر من خلال بيان أهم الإمكانات والتحديات والآفاق التي تبين كفاءته وقدرته في جمع المدخرات واستثمارها في حدود إمكاناته، يخفف من حدة الانتقادات ويبرز أهم إنجازاته ويساعد في تفهم واستدراك بعض سلبياته. ومن هذا المنطلق يحتاج التمويل الإسلامي في الجزائر إلى محاولة دفع مساره عن طريق تقييمه وضبط وتصحيح بعض أوجه تمويله التي تتماشى مع الواقع الاقتصادي، ورغبات العملاء والمستثمرين.

الإستكشاف العلمي الفرنسي للجزائر ودور المعرفة العلمية في مشروع الاستعمار الاستيطاني

تميزت إرادة الإنسان الفرنسي الإستعماري بتسخير كل ما هو متوفر في الطبيعة خلال القرن التاسع عشر، تحت مسميات عديدة منها " الفضول العلمي " ، ولكن في حقيقة الأمر كان ذلك مخطط له ولم يكن مجرد فضول علمي، حيث قررت السلطات الفرنسية تجنيد كل الموارد البشرية من أجل القيام بعملية الاستكشاف العلمي للجزائر، وبدأت بخطة ناجحة وهي جرد وإحصاء كل الموارد الطبيعية والبشرية في أرض الجزائر بعد احتلالها، ووضعها في مصنفات جاهزة للعرض في المتاحف والتظاهرات العلمية والثقافية التي كانت تقام في الجزائر وحتى في فرنسا . كان هدفها من وراء ذلك تطوير وتوسيع الاستعمار وذلك بتسخير طبيعة الجزائر و ما تزخر به من خيرات متنوعة ، من أجل استغلال ذلك في إنقاض الاقتصاد الفرنسي المنهار وتموين أوروبا كمشروع خارجي ، أما الشطر الآخر من مشروعها الاستيطاني داخل الجزائر تركز على استغلال ذلك في توسيع نفوذها وترسيخ الاستيطان بكل تفاصيله على الأرض و الانسان .

تثمين الأملاك الوطنية العقارية بين الأطر القانونية والرهانات الاقتصادية

تكتسي الأملاك الوطنية العقارية المملوكة للدولة والجماعات المحلية بنوعيها العامة والخاصة، أهمية اقتصادية واجتماعية، باعتبارها الركيزة الأساسية التي تراهن عليها الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وهي تشكل المورد الثالث بعد المحروقات والضرائب للميزانية العامة أو بالنسبة للجماعات المحلية باعتبارها أن ناتجها يشكل مساهمة لا يستهان بها في الميزانيات المحلية، لذلك تعمل على تثمنها وتحسين مردوديتها الاقتصادية بغرض الحصول على أكبر قدر ممكن من العائدات المالية، التي تساهم في تغطية النفقات العامة من خلال الإيرادات المالية الناتجة عن استغلالها، خاصة وأن عائدتها المالية تتميز بالاستقرار والدوام مقارنة بالموارد الجبائية التي تعرف تقلبات تعود إلى طبيعة المحيط الاقتصادي للبلاد، وفي إطار تثمين الأملاك الوطنية العقارية واستغلالها العقلاني، وضع المشرّع الجزائري قواعد خاصة تمكن الهيئة العمومية المالكة من اتخاذ التدابير اللازمة التي تمكنها من الاستغلال العقلاني لعقارتها قصد تحسن مردوديتها الاقتصادية وتثمين عائدتها من خلال مراجعة طرق وشروط الاستغلال وتحيين مختلف التعريفات والإتاوات، ولما كانت الجماعات المحلية هي قاعدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خولها المشرع سلطة اختيار الأسلوب الذي تراه مناسبا لاستغلال املاكها العقارية، وفقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها، على أن تلتزم باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تثمن عائداتها والحفاظ عليها، وفي هذا الصدد يلزم قانون البلدية رقم 11-10 في نص المادة 163 المجلس الشعبي البلدي باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تثمين أملاك البلدية المنتجة للمداخيل وجعلها أكثر مردودية، ونظرا للدور الذي تلعبه الأملاك الوطنية العقارية في تحقيق التنمية الاقتصادية نصّ المشرّع الدستوري على ضرورة حمايتها من كل أشكال الاعتداء التي قد تتعرض له ويُؤثر سلبا على مردوديتها، وقد كلَّف التعديل الدستوري الأخير رئيس الجمهورية بالمحافظة عليها، وذلك بأن يقسم بالله على ذلك، عند أداء اليمين الدستورية، إلى جانب الحماية الإدارية والقضائية التي تضمنتها مختلف النصوص القانونية، للحد من الاعتداءات التي تقع عليها من المواطنين ومن الموظفين المكلفين بإدارتها وتسييرها. إشكالية الملتقى: إن مردودية الأملاك الوطنية العقارية وبالأخص المملوكة للجماعات المحلية تبقى ضئيلة ولا ترقى إلى تطلعات المواطنين والسلطات العليا في الدولة، وهذا راجع إلى عدم ملاءمة القوانين للتحولات الاقتصادية ومتطلبات الاستثمار، وعدم كفاءة وقدرت الأشخاص المكلفين بتسيير واستغلال الأملاك الوطنية العقارية خاصة المنتخبين المحليين على اتخاذ الإجراءات والتدابير الازمة التي تحسن من مردوديتها، علما أن تسيير الأملاك الوطنية بصفة عامة وأملاك الجماعات المحلية بصفة خاصة يقتضي توفر كفاءة وخبرة كبيرة في هذا المجال، إلى جانب انتشار ظاهرة الاستغلال الأملاك العقارية التابعة للدولة بطريقة غير مشروعة، وعليه يأتي هذا الملتقى الوطني ليسلط الضوء على الإشكالية التالية: ما مدى ملاءمة النصوص القوانين والتنظيمية التي تحكم تسيير الأملاك الوطنية العقارية مع مقتضيات التنمية الاقتصادية، الوطنية والمحلية؟

ملتقى اشكالية بناء الدولة في الساحل الافريقي

المعلوم أنّ مفهوم الأمن ليس مفهوماه جمدا وإنما يتغيّر ويتطور بحسب الظروف والمستجدات ويخضع لطبيعة التهديدات ونمط الصراعات الّتي تتغيّر عبر الزمن، فالأمن حالة ديناميكية مركبة لا تتصف بالجمود وخصوصا في ظلّ التحول في مضامينه جراء تغيير المشهد الدولي ما بعد الحرب الباردة، وهو ما أدى إلى إعادة النظر في كافة الافتراضات الأساسية للمعادلة الأمنية في العلاقات الدولية، إذ لم يعد الفعل والـتأثير في المجال الدولي حكرا على الدولة القومية إذ أصبح هناك فاعلين دوليين من غير الدول كالمنظمات الحكومية الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية، كما حدث تحول في مصادر التهديد الأمني إذ لم يعد التهديد العسكري الخارجي المصدر الوحيد لتهديد أمن الدول أمام تنامي تهديدات أمنية متعددة ومتشابكة ومتباينة الخلفيات وكذا الأسباب من جريمة منظمة، تجارة المخدرات، الهجرة غير الشرعية، والّتي عرفت في حقل الدراسات الأمنية بالتهديدات اللّاتماثلية أو اللّادولاتية التي لا تعترف بالحدود السيادية للدول، والّتي أصبحت تجسّد تهديدا مباشرا للأمن الإنساني على اعتبار أنّ أمن الدول اليوم يكمن في أمن أفرادها وحمايتهم من هذه الظواهر فوق القومية الّتي تستهدف إضعاف الروح الوطنية وتشتيت الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية وتفكيك للتجانس الاجتماعي. استنادا لذلك تحقيق الأمن أصبح رهينا بمدى قدرة الدول على إيجاد الميكانيزمات المناسبة لمجابهة التهديدات الأمنية الجديدة التي أثرت بشكل كبير على الأمن الإنساني بكل أبعاده، ففي مجابهتها تحقيق لأمن الفرد وأمن الدولة في الوقت نفسه، غير أن الأمر لا يمكن حصره في كفة واحدة تتضمن جهود الوحدات الدولية منفردة بل يحتاج الأمر إلى تضافر وتنسيق جهود المجتمع الدولي على اعتبار أن الأمن الإنساني لا يتوقف عند الحدود الإقليمية لدولة معينة بل هو مطلب وغاية في ان واحد يخص المنظومة الدولية بأكملها، الأمر الذي إلزامية البحث عن مؤشرات عملية عن واقع الأمن الإنساني في ظلّ تزايد حدّة التوترات والنزاعات الدولية في العديد من الأقاليم وكذا وجود حكومات فاقدة للشرعية، استفحال ظاهرة الفساد بكل أشكاله، غياب للثقة بين الحاكم والمحكوم، طرح أزمة هوية، مصادرة للحقوق والحريات، ارتفاع معدلات الفقر، تدني المستوى المعيشي، ضعف للقدرة الشرائية، تدهور المجتمعات وتشرذمها جراء انتشار الأفكار المتطرفة، وبناءا على ذلك أثيرت الإشكالية البحثية التالية: فيما تكمن الآليات الكفيلة بالحفاظ على الأمن الإنساني في ظل تنامي حدة التهديدات اللّاتماثلية؟

الأمن الإنساني بين جدلية أمن الإنسان وأمن الدولة

المعلوم أنّ مفهوم الأمن ليس مفهوماه جمدا وإنما يتغيّر ويتطور بحسب الظروف والمستجدات ويخضع لطبيعة التهديدات ونمط الصراعات الّتي تتغيّر عبر الزمن، فالأمن حالة ديناميكية مركبة لا تتصف بالجمود وخصوصا في ظلّ التحول في مضامينه جراء تغيير المشهد الدولي ما بعد الحرب الباردة، وهو ما أدى إلى إعادة النظر في كافة الافتراضات الأساسية للمعادلة الأمنية في العلاقات الدولية، إذ لم يعد الفعل والـتأثير في المجال الدولي حكرا على الدولة القومية إذ أصبح هناك فاعلين دوليين من غير الدول كالمنظمات الحكومية الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية، كما حدث تحول في مصادر التهديد الأمني إذ لم يعد التهديد العسكري الخارجي المصدر الوحيد لتهديد أمن الدول أمام تنامي تهديدات أمنية متعددة ومتشابكة ومتباينة الخلفيات وكذا الأسباب من جريمة منظمة، تجارة المخدرات، الهجرة غير الشرعية، والّتي عرفت في حقل الدراسات الأمنية بالتهديدات اللّاتماثلية أو اللّادولاتية التي لا تعترف بالحدود السيادية للدول، والّتي أصبحت تجسّد تهديدا مباشرا للأمن الإنساني على اعتبار أنّ أمن الدول اليوم يكمن في أمن أفرادها وحمايتهم من هذه الظواهر فوق القومية الّتي تستهدف إضعاف الروح الوطنية وتشتيت الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية وتفكيك للتجانس الاجتماعي. استنادا لذلك تحقيق الأمن أصبح رهينا بمدى قدرة الدول على إيجاد الميكانيزمات المناسبة لمجابهة التهديدات الأمنية الجديدة التي أثرت بشكل كبير على الأمن الإنساني بكل أبعاده، ففي مجابهتها تحقيق لأمن الفرد وأمن الدولة في الوقت نفسه، غير أن الأمر لا يمكن حصره في كفة واحدة تتضمن جهود الوحدات الدولية منفردة بل يحتاج الأمر إلى تضافر وتنسيق جهود المجتمع الدولي على اعتبار أن الأمن الإنساني لا يتوقف عند الحدود الإقليمية لدولة معينة بل هو مطلب وغاية في ان واحد يخص المنظومة الدولية بأكملها، الأمر الذي إلزامية البحث عن مؤشرات عملية عن واقع الأمن الإنساني في ظلّ تزايد حدّة التوترات والنزاعات الدولية في العديد من الأقاليم وكذا وجود حكومات فاقدة للشرعية، استفحال ظاهرة الفساد بكل أشكاله، غياب للثقة بين الحاكم والمحكوم، طرح أزمة هوية، مصادرة للحقوق والحريات، ارتفاع معدلات الفقر، تدني المستوى المعيشي، ضعف للقدرة الشرائية، تدهور المجتمعات وتشرذمها جراء انتشار الأفكار المتطرفة، وبناءا على ذلك أثيرت الإشكالية البحثية التالية: فيما تكمن الآليات الكفيلة بالحفاظ على الأمن الإنساني في ظل تنامي حدة التهديدات اللّاتماثلية؟

...column spacer...